وعن أبي جعفر بن علي عليهالسلام أنه قال في الرجل يعبث بأهله في نهار شهر رمضان حتى يمني : أن عليه القضاء والكفارة.
وعن جعفر بن محمد عليهماالسلام أنه سئل عن الرجل يقبل امرأته وهو صائم في شهر رمضان أو يباشرها ، فقال : إني أتخوف عليه وأن يتنزه عن ذلك أحب إلي.
وعن علي صلوات الله عليه أنه قال : إذا جامع الرجل امرأته في نهار شهر رمضان وهي نائمة لاتدري ، أو مجنونة فعليه القضاء والكفارة ولاشئ عليها.
وعنه عليهالسلام أنه قال : أيما رجل أصبح صائما ثم نام قبل الصلاة الاولى فأصابته جنابة فاستيقظ ثم عاود النوم ولم يقض الصلاة الاولى حتى يدخل وقت الصلاة الاخرى فعليه قضاء ذلك اليوم.
وعن جعفر بن محمد عليهماالسلام أنه قال : فيمن وطئ امرأته في ليل شهر رمضان يتطهر قبل طلوع الفجر ، فان ضيع الطهر ونام متعمدا حتى يطلع الفجر فليغتسل وليستغفر ربه ويتم صومه وعليه قضاء ذلك اليوم ، وإن لم يتعمد النوم وغلبته عيناه حتى أصبح فليغتسل حين يقوم ويتم صومه ولاشئ عليه (١).
وعن علي عليهالسلام أنه قال : في قول الله : « ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا » (٢).
قال : استجيب لهم ذلك في الذي ينسى فيفطر في شهر رمضان ، وقد قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : رفع الله عن امتي خطأها ونسياها وما اكرهت عليه ، فمن أكل ناسيا في شهر رمضان فليمض على صومه ولا شئ عليه ، وإنه أطعمه (٣).
وروينا عن جعفر بن محمد عليهماالسلام أنه قال : إذا استدعى الصائم القئ فتقيأ متعمدا فقد استخف بصومه ، وعليه قضاء ذلك اليوم ، وإن ذرعه القئ ولم يملك ذلك ولا استدعاه ، فلا شئ عليه.
__________________
(١) دعائم الاسلام ج ١ : ٢٧٣.
(٢) البقرة : ٢٨٦.
(٣) في المطبوع من المصدر : والله أطعمه.