النساء في الطلاق ولا في رؤية الهلال.
١٩ ـ كتاب فضائل الاشهر الثلاثة : عن علي بن أحمد ، عن محمد بن هارون الصوفي ، عن أبي تراب عبيدالله بن موسى الرؤياني ، عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني ، عن سهل بن سعد قال : سمعت الرضا عليه الصلاة والسلام يقول : الصوم للرؤية ، والفطر للرؤية ، وليس منا من صام قبل الرؤية للرؤية وأفطر قبل الرؤية للرؤية.
قال : فقلت له : يا ابن رسول الله! فما ترى في صوم يوم الشك؟ فقال : حدثني أبي ، عن جدي ، عن آبائه عليهم الصلاة السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام : لان أصوم يوما من شعبان أحب إلي من أن افطر يوما من شهر رمضان (١).
قال : مصنف هذا الكتاب : هذا حديث غريب لا أعرفه إلا بهذا الاسناد ولم أسمعه إلا من علي بن أحمد.
ومنه : عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار ، عن سعد بن عبدالله ، عن أبي الجوزا المنبه بن عبدالله ، عن الحسين بن علوان ، عن عمرو بن ثابت بن هرمز الحداد عن سعد بن طريف ، عن الاصبغ بن نباتة قال : قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه الصلاة والسلام :
يأتي على الناس زمان يرتفع فيه الفاحشة ، ولتصنع (٢) وينتهك فيه المحارم ، ويعلن فيه الزنا ، ويستحل فيه أموال اليتامى ، ويؤكل فيه الرباء ، و يطفف في المكائيل والموازين ، ويستحل الخمر بالنبيذ ، والرشوة بالهدية والخيانة بالامانة ، ويتشبه الرجال بالنساء ، والنساء بالرجال ، ويستخف بحدود الصلاة ويحج فيه لغير الله.
__________________
(١) كان الراوى سها : أراد أن يقول : لان أفطر يوما من شهر رمضان احب إلى من ان اصوم يوما من شعبان يعنى يزيده في رمضان ، كما في سائر الاحاديث.
(٢) كذا ، ولعل الصحيح : وتضيع فيه الامانة.