١٥ ـ شى : عن زرارة ، عن أبي جعفرعليهالسلام في قوله « فمن شهد منكم الشهر فليصمه » قال : فقال : ما أبينها لمن عقلها ، قال : من شهد رمضان فليصمه ومن سافر فيه فليفطر.
وقال أبوعبدالله عليهالسلام « فليصمه » قال : الصوم فوه لايتكلم إلابالخير (١).
١٦ ـ شى : عن أبي بصير قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن حد المرض الذي يجب على صاحبه فيه الافطار كما يجب عليه في السفر في قوله « ومن كان مريضا أو على سفر » قال : هو مؤتمن عليه مفوض إليه. فان وجد ضعفا فليفطر وإن وجد قوة فليصم ، كان المريض على ما كان (٢).
١٧ ـ شى : عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : لم يكن رسول الله صلىاللهعليهوآله يصوم في السفر تطوعا ولا فريضة ، يكذبون على رسول الله صلىاللهعليهوآله نزلت هذه الاية ورسول الله صلىاللهعليهوآله بكراع الغميم عند صلاة الفجر ، فدعا رسول الله صلى عليه وآله باناء فشرب وأمر الناس أن يفطروا ، فقال قوم : قد توجه النهار ولو صمنا يومنا هذا ، فسماهم رسول الله صلىاللهعليهوآله العصاة ، فلم يزالوا يسمون بذلك الاسم حتى قبض رسول الله صلىاللهعليهوآله (٣).
١٨ ـ شى : الزهري عن على بن الحسين عليهالسلام قال صوم السفر والمرض إن العامة اختلفت في ذلك ، فقال قوم : يصوم ، وقال قوم : لا يصوم وقال قوم : إن شاء صام وإن شاء أفطر ، وأما نحن فنقول : يفطر في الحالين جميعا ، فان صام في السفر أو حال المرض فعليه القضاء ، ذلك بأن الله يقول : « فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام اخر » إلى قوله « يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر » (٤).
١٩ ـ سر : في كتاب المسائل عن داود الصرمي قال : سألته عن زيارة الحسين وزيادة آبائه عليهمالسلام في شهررمضان نسافرو نزوره؟ فقال : لرمضان من الفضل وعظم الاجرما
__________________
(١ ـ ٣) تفسير العياشى ج ١ ص ٨١.
(٤) تفسير العياشى ج ١ ص ٨٢.