للحارس يكون في الحائط العذق والعذقان والثلاثة لنظره وحفظه له (١).
١٧ ـ شى : عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : لا يكون الحصاد والجداد بالليل إن الله يقول : « وآتوا حقه يوم حصاده ، ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين » قال : كان فلان بن فلان الانصاري سماه وكان له حرث وكان إذا أجذه تصدق به وبقي هو وعياله بغير شئ ، فجعل الله ذلك سرفا (٢).
١٨ ـ شى : عن أحمد بن محمد عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام يقول في الاسراف في الحصاد والجداد : أن يصدق الرجل بكفيه جميعا ، وكان أبي إذا حضر شيئا من هذا فرأى أحدا من غلمانه تصدق بكفيه ، صاح به : أعط بيد واحدة! القبضة [ بعد القبضة ] والضغث [ بعد الضغث ] من السنبل (٣).
١٩ ـ شى : عن سماعة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قوله : « وآتوا حقه يوم حصاده » قال : حقه يوم حصاده عليك واجب ، وليس من الزكاة تقبض منه القبضة والضغث من السنبل لمن يحضرك من السؤال لايحصد بالليل ، ولا يجد بالليل إن الله يقول : « يوم حصاده » فاذا أنت حصدته بالليل لم يحضرك سؤال ولا يضحى بالليل (٤).
٢٠ ـ شى : عن سماعة ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه كان يكره أن يصرم النخم بالليل ، وأن يحصد الزرع بالليل ، لان الله يقول :
__________________
(١) تفسير العياشى ج ١ ص ٣٧٨. وقد مر في ص ٤٦ معنى معافارة والجعرور ، و أم جعرور مثله.
(٢) تفسير العياشى ج ١ ص ٣٧٩ ، وفلان بن فلان هو ثابت بن قيس بن شماس الانصارى الخزرجى خطيب الانصار ، سكن المدينة وقتل يوم اليمامة ، وقد كان شهد النبى صلىاللهعليهوآله له بالجنة ، راجع الدر المنثور ج ٣ ص ٤٩.
(٣) تفسير العياشى ج ١ ص ٣٧٩ ، وما بين العلامتين ساقط عن نسخة الكمبانى ، أضفناه من نسخة الاصل طبقا للمصدر المطبوع.
(٤) تفسير العياشى ج ١ ص ٣٧٩.