بسم الله الرحمن الرحيم
أمّا بعد حمد الله على ما أجزل من عطائه واسبل من غطائه ، والصلاة على سيّدنا محمّد أكرم أصفيائه وأعظم أنبيائه ، وعلى أفضل خلفائه وأكمل أوصيائه ، وعلى الطاهرين من عترته وأبنائه.
فإني مجيب عمّا سأل الإمام الفاضل الكامل ، سديد الدين محمود بن الإمام الكامل زين الدين علي الخواري (١) أسبغ الله عليه شمول آلائه وعموم نعمائه ، وأمتعنا بطول بقائه وانتظام علائه ، تابع ترتيبه في إيراد المسائل ، مقتصرا على ألفاظه ، فإنّها عقائل الفضائل.
__________________
(١) خوار بضمّ اوله ، وآخره راء : مدينة كبيرة من أعمال الري بينها وبين سمنان للقاصد الى خراسان على رأس الطريق تجوز القوافل في وسطها ، بينها وبين الري نحو عشرين فرسخا جئتها في شوال سنة ٦١٣ وقد غلب عليها الخراب.
وأيضا قرية من أعمال بيهق من نواحي نيسابور.
وأيضا قرية من نواحي فارس.
وأيضا قرية في وادي ستارة من نواحي مكّة قرب بزرة معجم البلدان ٢ ـ ٣٩٤.