سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ما لنا طعام نأكله إلا ورق شجر حتى قرحت اشداقنا .
[ صحيح ابن ماجة في أبواب الأطعمة ص ٢٤٧ ] روى بسنده عن أم أيمن أنها غربلت دقيقاً فصنعته للنبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم رغيفاً فقال ما هذا ؟ قالت طعام نصنعه بأرضنا فأحببت ان اصنع منه لك رغيفاً فقال رديه فيه ثم اعجنيه .
[ صحيح ابن ماجة في أبواب الأطعمة ص ٢٤٧ ] روى بسنده عن أنس بن مالك ، قال : لبس رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم الصوف واحتذى المخصوف ، وقال : أكل رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم بشعاً ، ولبس خشناً ، فقيل للحسن ما البشع ؟ قال : غليظ الشعير ما كان يسيغه إلا بجرعة ماء .
[ صحيح ابن ماجة في أبواب الزهد ص ٣١٦ ] روى بسنده عن عبد الله بن عمر ، قال : مرّ علينا رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ونحن نعالج خصاً لنا فقال : ما هذا ؟ فقلت خص لنا وهي نحن نصلحه فقال رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ما أرى الأمر إلا أعجل من ذلك ( اللغة : ) الخص : بضم الخاء المعجمة والصاد المهملة المشددة ، هو البيت من قصب أو شجر .
[ مسند الامام أحمد بن حنبل ج ٣ ص ٣٠٠ ] روى بسنده عن جابر قال : مكث النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم وأصحابه وهم يحفرون الخندق ثلاثاً لم يذوقوا طعاماً ، فقالوا يا رسول الله ان ها هنا كدية من الجبل ، فقال رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم رشوها بالماء فرشوها ثم جاء النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم فأخذ المعول ـ أو المسجاة ـ ثم قال : بسم الله ، فضرب ثلاثاً فصارت كثيباً يهال ، قال جابر فحانت مني التفاتة فاذا رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم قد شد على بطنه حجراً .