[ مسند الامام احمد بن حنبل ج ٣ ص ٣٠١ ] روى بسنده عن جابر قال : لما حفر النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم وأصحابه الخندق أصابهم جهد شديد حتى ربط النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم على بطنه حجراً من الجوع .
[ مسند الامام أحمد بن حنبل ج ١ ص ٣٠٠ ] روى بسنده عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم التفت إلى أُحد فقال : والذي نفس محمد بيده ما يسرني أن أُحداً يحول لآل محمد ذهباً أنفقه في سبيل الله ، أموت يوم أموت ، أدع منه دينارين ، إلا دينارين أعدهما لدين إن كان ، فمات وما ترك ديناراً ولا درهماً ولا عبداً ولا وليدة وترك درعه مرهونة عند يهودي على ثلاثين صاعاً من شعير .
[ مسند الإِمام احمد بن حنبل ج ٤ ص ١٥٠ ] روى بسنده عن عقبة بن عامر الجهني قال : أُهدي الى رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم فروج حرير فلبسه فصلى فيه بالناس المغرب ، فلما سلم من صلاته نزعه نزعاً عنيفاً ثم ألقاه ، فقلنا : يا رسول الله قد لبسته وصليت فيه ، قال : إن هذا لا ينبغي للمتقين ( اللغة ) الفروج كتنور القميص الصغير ، هكذا في القاموس .
[ مسند الامام أحمد بن حنبل ج ٦ ص
١٠٤ ] روى بسنده عن موسى ابن جبير عن أبي امامة بن سهل ، قال : دخلت انا وعروة بن الزبير يوماً على عائشة فقالت : لو رأيتما نبي الله ذات يوم في مرض مرضه ، قالت : وكان له عندي ستة دنانير ـ قال موسى أو سبعة ـ قالت : فأمرني نبي الله ان أفرقها ، قالت : فشغلني وجع نبي الله حتى عافاه الله ، قالت : ثم سألني عنها فقال : ما فعلت الستة ـ قال : أو السبعة ـ قلت : لا والله لقد كان شغلني وجعك ، قالت : فدعا بها ثم صفها في كفه فقال : ما ظن نبي الله لو لقي الله عز وجل وهذه عنده ( أقول ) : وتقدم ذكر هذا الحديث في باب النبي صلى الله عليه