عباس قال : قال أبو موسى الأشعري : إن علياً أول من أسلم مع رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ( ثم قال ) هذا حديث صحيح الاسناد .
[ مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١٣٦ ] روى بسنده عن سلمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم : أولكم وارداً عليّ الحوض أولكم إسلاماً علي بن أبي طالب ( أقول ) ورواه الخطيب البغدادي في تاريخه ( ج ٢ ص ١٨ ) ورواه ابن عبد البر في استيعابه ( ج ٢ ص ٤٥٧ ) ورواه ابن الأثير في أُسد الغابة ( ج ٤ ص ١٧ ) ، وذكره المناوي في كنوز الحقائق وقال : أخرجه الديلمي ، وذكره المتقي في كنز العمال ( ج ٦ ص ٤٠٠ ) قال : أخرجه ابن أبي شيبة ، وذكره الهيثمي في مجمعه ( ج ٩ ص ١٠٢ ) وقال : اخرجه الطبراني .
[ مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ٤٩٩ ]
روى بسنده عن قيس بن أبي حازم ، قال : كنت بالمدينة فبينا أنا أطوف في السوق إذ بلغت أحجار الزيت ، فرأيت قوماً مجتمعين على فارس قد ركب دابة وهو يشتم علي بن أبي طالب عليه السلام والناس وقوف حواليه ، إذ أقبل سعد بن أبي وقاص فوقف عليهم فقال : ما هذا ؟ فقالوا : رجل يشتم علي بن أبي طالب عليه السلام فتقدم سعد فأفرجوا له حتى وقف عليه فقال : يا هذا على ما تشتم علي بن أبي طالب ؟ ألم يكن أول من أسلم ؟ ألم يكن أول من صلى مع رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ؟ ألم يكن أزهد الناس ؟ ألم يكن أعلم الناس ؟ وذكر حتى قال : ألم يكن ختن رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم على ابنته ؟ ألم يكن صاحب راية رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم في غزواته ؟ ثم استقبل القبلة ورفع يديه وقال : اللهم إن هذا يشتم ولياً من أوليائك فلا تفرق هذا الجمع حتى تريهم قدرتك ، قال قيس : فوالله ما تفرقنا حتى ساخت به دابته فرمته على هامته في تلك الأحجار فأنفلق دماغه ( قال الحاكم )