هذا حديث صحيح على شرط الشيخين .
[ مسند الإِمام أحمد بن حنبل ج ٥ ص ٢٦ ] روى بسنده عن معقل ابن يسار قال : وضأت النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ذات يوم فقال : هل لك في فاطمة تعودها ؟ فقلت : نعم فقام متوكئاً عليّ فقال : أما إنه سيحمل ثقلها غيرك ويكون أجرها لك ، قال : فكأنه لم يكن عليّ شيء حتى دخلنا على فاطمة عليها السلام فقال لها : كيف تجدينك ؟ قالت : والله لقد اشتد حزني واشتدت فاقتي ، وطال سقمي ( قال ) أبو عبد الرحمن : وجدت في كتاب أبي بخط يده في هذا الحديث قال : أو ما ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلماً وأكثرهم علماً ، وأعظمهم حلماً ؟ ( أقول ) وذكره المتقي في كنز العمال ( ج ٦ ص ١٥٣ ) والهيثمي في مجمعه ( ج ٩ ص ١٠١ ، وص ١١٤ ) وقالا : أخرجه الطبراني ، فقال الأول : اخرجه في الكبير ، وقال الثاني : برجال وثقوا .
[ مسند الإِمام أبي حنيفة ص ٢٤٧ ] روى بسنده عن حبة ، قال : سمعت علياً عليه السلام يقول : أنا أول من أسلم وصلى مع رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ( أقول ) ورواه الخطيب البغدادي في تاريخه ( ج ٤ ص ٢٣٣ ) .
[ الاصابة ج ٤ القسم ١ ص ١١٨ ] قال : وأورد أبن شاهين من طريق ابراهيم بن جعفر عن أبيه جعفر بن عبد الله بن سلمة عن عمرو ابن مرة الجهني وعبد الله بن فضالة المزني ـ وكانت لهما صحبة ـ عن جابر أنهم كانوا يقولون : علي بن أبي طالب عليه السلام أول من أسلم .
[ الإِصابة ج ٨ القسم ١ ص ١٨٣ ]
قال : وأخرج ابن مندة من رواية علي بن هاشم بن البريد ، حدثتني ليلى الغفارية قالت : كنت أغزو مع النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم فأداوي الجرحى ، وأقوم