قال : ما أعرف أحداً من هذه الأمة عبد الله بعد نبينا غيري ، عبدت الله قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة تسع سنين .
[ الواحدي في أسباب النزول ص ١٨٢ ] قال : قال الحسن والشعبي والقرظي : نزلت الآية في علي عليه السلام والعباس وطلحة بن شيبة ، وذلك إنهم افتخروا ، فقال طلحة ، أنا صاحب البيت بيدي مفتاحه وإليَّ ثياب بيته وقال العباس : أنا صاحب السقاية والقائم عليها ، وقال علي عليه السلام : ما أدري ما تقولان لقد صليت ستة أشهر قبل الناس ، وأنا صاحب الجهاد فأنزل الله تعالى هذه الآية ـ يعني قوله تعالى : ( أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ لَا يَسْتَوُونَ عِندَ اللَّـهِ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ، الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّـهِ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ) ( اقول ) ورواه ابن جرير الطبري أيضاً في تفسيره ( ج ١٠ ص ٦٨ ) مسنداً عن محمد ابن كعب القرظي ، وذكره الرازي ايضاً في تفسيره في ذيل تفسير الآية في سورة التوبة .
[ الأستيعاب ج ٢ ص ٤٥٩ ] قال : وقال علي عليه السلام صليت مع رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم كذا وكذا لا يصلي معه غيري إلا خديجة .
[ صحيح الترمذي ج ٢ ص ٣٠١ ] روى بسنده عن ابن عباس قال : أول من صلى علي عليه السلام ( أقول ) ورواه ابن جرير أيضاً في تاريخه ( ج ٢ ص ٥٥ ) وذكره المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة ( ج ٢ ص ١٥٨ ) وقال : أخرجه ابو القاسم في الموافقات .
[ مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١١١ ]
روى بسنده عن ابن عباس قال : لعلي عليه السلام أربع خصال ليست لأحد ، هو أول عربي