وأعجمي صلى مع رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ، وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف ، والذي صبر معه يوم المهراس ، وهو الذي غسله وأدخله قبره ( أقول ) ورواه ابن عبد البر ايضاً في استيعابه ( ج ٢ ص ٤٥٧ ) ( اللغة ) قال ابن الأثير الجزري في النهاية في غريب الحديث والأثر ما نصه : « في الحديث إنه ـ أي النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ـ عطش يوم أُحد فجاء عليّ بماء من المهراس فعافه وغسل به الدم عن وجهه ، المهراس صخرة منقورة تسع كثيراً من الماء وقد يعمل منها حياض للماء ، ( وقيل ) المهراس في هذا الحديث اسم ماء بأُحد » .
وتقدم أيضاً في الباب التاسع عن الحاكم بسنده عن قيس قال فيه : فقال ـ أي سعد ـ يا هذا على ما تشتم علي بن أبي طالب ؟ ألم يكن أول من أسلم ؟ ألم يكن أول من صلى ( الخ ) وتقدم أيضاً في الباب التاسع رواية أبي حنيفة في مسنده عن حبة قال فيه . سمعت علياً عليه السلام يقول : أنا أول من أسلم وصلى مع رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ، فراجعه .
[ خصائص النسائي ص ٢ ] روى بسنده عن حبة العرني قال : سمعت علياً عليه السلام يقول : أنا أول من صلى مع رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ( أقول ) ورواه أحمد بن حنبل أيضاً في مسنده ( ج ١ ص ١٤١ ) ورواه ابن سعد أيضاً في طبقاته ( ج ٣ القسم ١ ص ١٣ ) ورواه ابن الأثير أيضاً في أُسد الغابة ( ج ٤ ص ١٧ ) وقال فيه : مع النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم .
[ خصائص النسائي ص ٢ ] روى بسنده عن أبي عمرة عن زيد بن أرقم قال : أول من صلى مع رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم علي عليه السلام .
[ خصائص النسائي ص ٢ ]
روى بسنده عن أبي حمزة مولى