ثم قال : وروى هذا عن مسلم عن حبة عن علي عليه السلام ونحو هذا .
[ تاريخ ابن جرير الطبري ج ٢ ص ٥٥ ] روى بسنده عن جابر قال : بعث النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم يوم الاثنين وصلى علي عليه السلام يوم الثلاثاء .
[ مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١١٢ ] روى بسنده عن بريدة قال : انطلق أبو ذر ، وساق الحديث ( إلى ان قال ) وأوحى الى رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم يوم الاثنين ، وصلى علي عليه السلام يوم الثلاثاء ( قال ) هذا صحيح الإِسناد .
[ خصائص النسائي ص ٣ ]
روى بسنده عن عفيف ـ يعني الكندي ـ قال : جئت في الجاهلية إلى مكة وأنا أريد أن أبتاع لأهلي من ثيابها وعطرها فأتيت العباس بن عبد المطلب ـ وكان رجلاً تاجراً ـ فأنا عنده جالس حيث أنظر الى الكعبة وقد حلقت الشمس في السماء فأرتفعت وذهبت إذ جاء شاب فرمى ببصره الى السماء ثم قام مستقبل الكعبة ، ثم لم ألبث إلا يسيراً حتى جاء غلام فقام على يمينه ، ثم لم ألبث إلا يسيراً حتى جاءت أمرأة فقامت خلفهما فركع الشاب فركع الغلام والمرأة ، فرفع الشاب فرفع الغلام والمرأة ، فسجد الشاب فسجد الغلام والمرأة ، فقلت : يا عباس أمر عظيم ، قال العباس : أمر عظيم ، أتدري من هذا الشباب ؟ قلت : لا ، قال : هذا محمد بن عبد الله ابن اخي أتدري من هذا الغلام ؟ هذا علي ابن أخي ، أتدري من هذه المرأة ؟ هذه خديجة بنت خويلد زوجته ، إن إبن اخي هذا أخبرني ان ربه رب السماء والأرض أمره بهذا الدين الذي هو عليه ، ولا والله ما على الأرض كلها أحد على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة ( أقول ) ورواه أحمد بن حنبل أيضاً في مسنده ( ج ١ ص ٢٠٩ ) وقال في آخره : ولم يتبعه على أمره إلا امرأته وابن عمه هذا الفتى ، وهو يزعم أنه سيفتح