١ ص ١٨٥ ) وذكره السيوطي أيضاً في الدر المنثور في تفسير آية المباهلة في سورة آل عمران ، وقال : أخرجه ابن المنذر والحاكم والبيهقي في سننه . عن سعد بن ابي وقاص .
[ صحيح الترمذي ج ٢ ص ١٦٦ ] روى بسنده عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه ، قال : لما أنزل الله هذه الآية ( نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ) دعا رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال : اللهم هؤلاء أهلي ( أقول ) ورواه الحاكم أيضاً في مستدرك الصحيحين ( ج ٣ ص ١٥٠ ) وقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ورواه البيهقي أيضاً في سننه ( ج ٧ ص ٦٣ ) .
[ الزمخشري في الكشاف ] والفخر الرازي في تفسيره الكبير ، في ذيل تفسير آية المباهلة في سورة آل عمران ، والشبلنجي في نور الأبصار ( ص ١٠٠ )
واللفظ للأخير قال : قال المفسرون : لما قرأ رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم هذه الآية على وفد نجران ودعاهم الى المباهلة قالوا : حتى نرجع وننظر في أمرنا ثم نأتيك غداً فلما خلا بعضهم ببعض قالوا للعاقب ـ وكان كبيرهم وصاحب رأيهم ـ ما ترى يا عبد المسيح ؟ قال : لقد عرفتم يا معشر النصارى أن محمداً نبي مرسل ولئن فعلتم ذلك لنهلكن ( وفي رواية ) قال لهم : والله ما لا عن قوم قط نبياً إلا هلكوا عن آخرهم ، فان أبيتم إلا الاقامة على ما أنتم عليه من القول في صاحبكم فودعوا الرجل وانصرفوا الى بلادكم ، فأتوا رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم وفد احتضن الحسن عليه السلام وأخذ بيد الحسين عليه السلام وفاطمة عليها السلام تمشي خلفه ، وعلي عليه السلام يمشي خلفها ، والنبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم يقول لهم : إذا دعوت فامنوا فلما رآهم أسقف نجران قال : يا معشر النصارى اني لأرى وجوهاً لو سألوا الله أن يزيل جبلا من مكانه لأزاله فلا تبتهلوا فتهلكوا ولا يبقى على وجه الأرض نصراني الى يوم القيامة ، فقالوا : يا