[ صحيح ابن ماجة ص ١٢ ] روي بسنده عن ابن سابط ـ وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص ـ قال : قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا علياً عليه السلام فنال منه ، فغضب سعد وقال : تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه ، وسمعته يقول : أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، وسمعته يقول : لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله .
[ مستدرك الصحيحين ج ٢ ص ٣٣٧ ] روي بسنده عن الحسن بن سعد مولى علي عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم أراد أن يغزو غزاة له قال : فدعا جعفراً فأمره أن يتخلف على المدينة ، فقال : لا اتخلف بعدك يا رسول الله أبداً ، قال : فدعاني رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم فعزم علي لما تخلفت قبل أن أتكلم ، قال : فبكيت فقال رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : ما يبكيك يا علي ؟ قلت : يا رسول الله يبكيني خصال غير واحدة تقول قريش غداً ما أسرع ما تخلف عن ابن عمه وخذله ويبكيني خصلة أخرى كنت أريد أتعرض للجهاد في سبيل الله لأن الله يقول : ( وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلًا ) إلى آخر الآية فكنت أريد أن أتعرض لفضل الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : أما قولك تقول قريش : ما أسرع ما تخلف عن ابن عمه وخذله ، فان لك بي أسوة قد قالوا : ساحر وكاهن وكذاب ، أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ؟ وأما قولك أتعرض لفضل الله فهذه أبهار من فلفل جاءنا من اليمن فبعه واستمتع به أنت وفاطمة حتى يأتيكم الله من فضله ، فان المدينة لا تصلح إلا بي أو بك ( قال الحاكم ) هذا حديث صحيح الاسناد ( أقول ) وذكره السيوطي أيضاً في الدر المنثور في تفسير قوله تعالى : ( مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الْأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُوا عَن رسول الله ) في أواخر التوبة ، وقال : أخرجه ابن مردويه عن علي عليه السلام .
[ مسند الإِمام أحمد بن حنبل ج ١ ص
١٧٠ ] روى بسنده عن عائشة