بنت سعد عن أبيها أن علياً عليه السلام خرج مع النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم حتى جاء ثنية الوداع وعلي عليه السلام يبكي يقول : تخلفني مع الخوالف فقال : أو ما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة ( أقول ) ورواه الخطيب البغدادي أيضاً في تاريخه ( ج ٨ ص ٥٢ ) والنسائي أيضاً في خصائصه بطريقين ( في ص ١٦ وص ١٧ ) وذكره السيوطي أيضاً في الدر المنثور في تفسير قوله تعالى : ( رَضُوا بِأَن يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ ) في سورة التوبة ، وقال : أخرجه ابن مردويه عن سعد بن أبي وقاص وقال فيه : خرج مع النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم حتى جاء ثنية الوداع وهو يريد تبوك ( الخ ) .
[ مسند الإِمام أحمد بن حنبل ج ١ ص ١٧٣ ] روى بسنده عن سعيد ابن المسيب قال : قلت لسعد بن مالك : اني اريد أن أسألك عن حديث وأنا أهابك أن أسألك عنه ، فقال : لا تفعل يا بن أخي إذا علمت أن عندي علماً فسلني عنه ولا تهبني ، قال : فقلت قول رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم لعلي عليه السلام حين خلفه بالمدينة في غزوة تبوك ، فقال سعد : خلف النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم علياً عليه السلام بالمدينة في غزوة تبوك فقال : يا رسول الله أتخلفني في الخالفة في النساء والصبيان ؟ فقال : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ؟ قال : بلى يا رسول الله ، قال : فأدبر علي عليه السلام مسرعاً كأني أنظر إلى غبار قدميه يسطع.
[ مسند الإِمام أحمد بن حنبل ج ١ ص ١٧٥ ] روى بسنده عن سعيد ابن المسيب قال : قلت لسعد بن مالك : إنك إنسان فيك حدة وأنا أريد أن أسألك قال : ما هو ؟ قال : قلت : حديث علي عليه السلام : قال : فقال : إن النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم قال لعلي عليه السلام : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسي ؟ قال : رضيت ثم قال : بلى بلى .
[ مسند الإِمام أحمد بن حنبل ج ١ ص
١٧٧ ] روى بسنده عن ابن المسيب عن ابن سعد بن مالك عن أبيه قال : دخلت على سعد فقلت : حديثاً حدثنيه عنك حين استخلف رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم