ساقاً ـ أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه ، فاخذ برقبتي فقال : إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا ، فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع وتطيع لعلي ، قال : أخرجه ابن اسحاق وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي في الدلائل ( أقول ) ووجدت الحديث في تاريخ ابن جرير الطبري ( ج ٢ ص ٦٢ ) كما ذكره المتقي في كنز العمال باختلاف يسير في بعض الألفاظ .
[ كنز العمال ج ٦ ص ٣٩٢ ] قال : عن علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم : يا بني عبد المطلب اني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة وقد أمرني الله أن أدعوكم اليه فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيي وخليفتي فيكم ؟ قال : فأحجم القوم عنها جميعاً قلت : أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه ، فأخذ برقبتي ثم قال : هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا ، ( قال ) أخرجه ابن جرير .
[ كنز العمال ج ٦ ص ١٥٥ ] ولفظه : ألا أرضيك يا علي ؟ أنت أخي ووزيري تقضي ديني وتنجز موعدي وتبرىء ذمتي ، فمن أحبك في حياة مني فقد قضى نحبه ، ومن أحبك في حياة منك بعدي ختم الله له بالأمن والايمان ، ومن أحبك بعدي ولم يرك ختم الله له بالأمن والإِيمان وآمنه يوم الفزع ، ومن مات وهو يبغضك ـ يا علي ـ مات ميتة جاهلية ، يحاسبه الله بما عمل في الإِسلام ( قال ) أخرجه الطبراني عن ابن عمر .
[ الاصابة ج ١ القسم ٤ ص ٢١٧ ]
قال : ذكر الخطيب في المؤتلف من طريق القاسم بن خليفة ، حدثنا أبو يحي التيمي عن اسماعيل بن ابراهيم عن مطين بن خالد عن أنس بن مالك قال : كنا إذا أردنا أن نسأل رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم عن شيء أمرنا علياً عليه السلام أو سلمان أو ثابت بن معاذ لأنهم كانوا أجرأ