أصحابه عليه ، فلما نزلت إذا جاء نصر الله والفتح فذكر حديثاً في فضل علي عليه السلام فيه انه أخي ووزيري وخليفتي في أهل بيتي وخير من أخلف بعدي .
[ الرياض النضرة ج ٢ ص ١٦٣ ] قال : وعن أسماء بنت عميس قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم يقول : اللهم إني أقول كما قال أخي موسى : اللهم اجعل لي وزيراً من أهلي أخي علياً أشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيراً ونذكرك كثيراً إنك كنت بنا بصيراً ( قال ) أخرجه أحمد في المناقب .
[ السيوطي في الدر المنثور ] في ذيل تفسير قوله تعالى : ( قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي ) في أوائل سورة طه ، قال : وأخرج السلفي في الطيوريات عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال : لما نزلت ( وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي هَارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي ) كان رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم على جبل ثم دعا ربه وقال : اللهم اشدد أزري بأخي علي ، فأجابه إلى ذلك ( أقول ) الأزر بتقديم الزاي على الراء الظهر ، فقوله : أشدد أزري بأخي علي أي أشدد ظهري بأخي علي .
[ نور الأبصار للشبلنجي ] والفخر الرازي في تفسيره الكبير في ذيل تفسير قوله تعالى (
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّـهُ وَرَسُولُهُ )
في سورة المائدة ، واللفظ للشبلنجي قال ( ص ٧٠ )
: وعن أبي ذر الغفاري قال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم يوماً من الأيام الظهر فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد شيئاً فرفع السائل يديه الى السماء وقال : اللهم اشهد أني سألت في مسجد نبيك محمد صلى الله عليه و ( آله ) وسلم فلم يعطني أحد شيئاً ، وكان علي عليه السلام في الصلاة راكعاً فأومأ اليه بخنصره اليمنى وفيها خاتم فأقبل السائل فأخذ الخاتم من خنصره ، وذلك بمرأى النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم وهو في