مولاه ، اللهم وال من والاه اللهم عاد من عاداه ( أقول ) ورواه أحمد بن حنبل أيضاً في مسنده ( ج ٤ ص ٢٨١ ) وهذا لفظه : قال البراء : كنا مع رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي عليه السلام فقال : ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى ، قال : ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلى ، قال : فأخذ بيد علي عليه السلام فقال : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهم وآل من والاه ، وعاد من عاداه ، قال : فلقيه عمر بعد ذلك فقال له : هنيئاً لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة ( ثم قال ) أبو عبد الرحمن ـ وهو ابن أحمد بن حنبل ـ حدثنا هدبة ، وساق السند ( إلى أن قال ) عن البراء بن عازب عن النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم نحوه ، وذكر المتقي أيضاً في كنز العمال ( ج ٦ ص ٣٩٧ ) مثل حديث أحمد بن حنبل وقال : أخرجه ابن أبي شيبة ، وذكر المحب الطبري ايضاً في الرياض النضرة ( ج ٢ ص ١٦٩ ) مثل حديث أحمد بن حنبل ، وقال : أخرجه ابن السمان ، وذكر المحب الطبري أيضاً في ذخائره مثل حديث أحمد بن حنبل ، وقال : أخرجه أحمد في مسنده ، وأخرجه في المناقب من حديث عمر ، وزاد بعد قوله ـ وعاد من عاداه وانصر من نصره ـ وأحب من أحبه قال شعبة : أو قال : وابغض من أبغضه .
[ صحيح ابن ماجة ] في باب فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ( ص ١٢ ) روى بسنده عن ابن سابط ـ وهو عبد الرحمن ـ عن سعد بن أبي وقاص قال : قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا علياً عليه السلام فنال منه ، فغضب سعد وقال : تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم