عن زيد بن أرقم ( انتهى ) ورواه أحمد بن حنبل أيضاً في مسنده ( ج ٥ ص ٣٥٨ وفي ص ٣٦١ ) مختصراً عن بريدة ، وذكره المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة ( ج ٢ ص ١٧٢ ) عن بريدة مختصراً ، وقال : أخرجه أبو حاتم ، وذكره المناوي أيضاً في فيض القدير ( ج ٦ ص ٢١٨ ) في المتن مختصراً ، وقال : أخرجه أحمد والنسائي والحاكم عن بريدة ، وقال في الشرح : قال الهيثمي في موضع : رجاله موثقون وفي آخر : رجاله رجال الصحيح ( انتهى ) .
[ السيوطي في الدر المنثور ] في ذيل تفسير قوله تعالى : النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ، في سورة الأحزاب ( قال ) وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والنسائي عن بريدة قال : غزوت مع علي عليه السلام اليمن فرأيت منه جفوة ، فلما قدمت رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ذكرت علياً عليه السلام فتنقصته ، فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم تغير وقال : يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قلت : بلى يا رسول الله قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه .
[ مسند الإِمام أحمد بن حنبل ج ٤ ص
٣٧٢ ] روى بسنده عن ميمون أبي عبد الله قال : قال زيد بن أرقم ـ وأنا أسمع ـ نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم بواد يقال له وادي خم فأمر بالصلاة فصلاها بهجير ، قال : فخطبنا وظلل لرسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم بثوب على شجرة سمرة من الشمس فقال : ألستم تعلمون أو لستم تشهدون اني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلى ، قال : فمن كنت مولاه فان علياً مولاه ؛ اللهم عاد من عاداه ووال من والاه ( أقول ) ورواه في ( ج ٤ ص ٣٧٢ ) بلفظ آخر عن ميمون أبي عبد الله قال : كنت عند زيد بن أرقم فجاء رجل من أقصى الفسطاط فسأله فقال : إن رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم قال : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى قال : من كنت مولاه فعليّ مولاه قال