بطريقين ، وذكره ابن حجر أيضاً في صواعقه في ( ص ٢٦ ) وقال قبله ، صححه الذهبي ، وذكره علي بن سلطان أيضاً في مرقاته ( ج ٥ ص ٥٦٨ ) وقال : رواه الذهبي عن بريدة وصححه .
[ مستدرك الصحيحين ج ٢ ص ١٢٩ ]
روى بسنده عن أبي عوانة عن الأعمش عن سعد بن عبيدة عن عبد الله بن بريدة الأسلمي قال : اني لأمشي مع أبي إذ مرّ بقوم ينقصون علياً عليه السلام يقولون فيه ، فقام فقال : إني كنت أنال من علي عليه السلام وفي نفسي عليه شيء ، وكنت مع خالد بن الوليد في جيش فأصابوا غنائم فعمد علي عليه السلام إلى جارية من الخمس فأخذها لنفسه ، وكان بين علي عليه السلام وبين خالد شيء ، فقال خالد : هذه فرصتك وقد عرف خالد الذي في نفسي على علي عليه السلام ، قال : فانطلق الى النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم فاذكر ذلك له ، فأتيت النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم فحدثته وكنت رجلاً مكباباً وكنت إذا حدثت الحديث أكببت ، ثم رفعت رأسي فذكرت للنبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم أمر الجيش ثم ذكرت له أمر علي عليه السلام فرفعت رأسي وأوداج رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم قد احمرت ، قال : قال النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : من كنت وليه فان علياً وليه ، وذهب الذي في نفسي عليه ( قال الحاكم ) هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة ( ثم قال ) وليس في هذا الباب أصح من حديث أبي عوانة هذا عن الأعمش عن سعد بن عبيدة ، ثم روى الحديث المذكور بطريق آخر عن الأعمش عن سعد بن عبيدة عن ابن بريدة ( أقول ) ورواه أبو نعيم أيضاً في حليته ( ج ٤ ص ٢٣ ) عن بريدة مختصراً ، ولفظه : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال ( ج ٦ ص ١٥٢ ) مختصراً ولفظه أيضاً : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، وقال : أخرجه أحمد والنسائي عن البراء وأحمد أيضاً عن بريدة ، والترمذي والنسائي والضياء