خيبر وهو أرمد ما يبصر ، فقال : يا رسول الله اني أرمد فتفل في عينيه ودعا له فلم يرمد حتى قتل وفتح عليه خيبر ، وأخرج رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم عمه العباس وغيره من المسجد فقال له العباس : تخرجنا ونحن عصبتك وعمومتك وتسكن علياً ، فقال : ما أنا أخرجتكم وأسكنته ، ولكن الله أخرجكم وأسكنه .
[ مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ٣٧١ ] روى بسنده عن رفاعة بن أياس الضبي عن أبيه عن جده قال : كنا مع علي عليه السلام يوم الجمل فبعث إلى طلحة بن عبيد الله أن القني ، فأتاه طلحة فقال : نشدتك الله هل سمعت رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ؟ قال : نعم ، قال : فلم تقاتلني ؟ قال : لم أذكر ، قال : فانصرف طلحة ( أقول ) وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال ( ج ٦ ص ٨٣ ) باختلاف يسير وقال : أخرجه ابن عساكر .
[ مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١١٠ ]
قال : وحديث بريدة الأسلمي صحيح على شرط الشيخين ، ثم ساق السند ( الى أن قال ) عن ابن عباس عن بريدة الأسلمي قال : غزوت مع علي إلى اليمن ( إلى أن قال ) فقدمت على رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم فذكرت علياً فتنقصته فرأيت وجه رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم يتغير فقال : يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قلت : بلى يا رسول الله فقال : من كنت مولاه فعليّ مولاه ( قال ) وذكر الحديث ( أقول ) ورواه أحمد بن حنبل أيضاً ( ج ٥ ص ٣٤٧ ) وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال ( ج ٦ ص ١٥٤ ) مختصراً وقال : أخرجه أحمد بن حنبل وابن
حبان وسمويه والحاكم وسعيد بن منصور عن ابن عباس عن بريدة ، وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال ثانياً في ( ج ٦ ص ٣٩٧ ) ورواه النسائي أيضاً في خصائصه ( ص ٢٢ ) عن ابن عباس عن بريدة