فقال النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم مرحباً يا عمرو ( الحديث ) قال أخرجه الروياني وابن عساكر .
[ كنز العمال ج ٦ ص ٩٦ ] قال : عن العباس بن عبد المطلب قال قلت يا رسول الله دعاني الى الدخول في دينك إمارة لنبوتك ، رأيتك في المهد تناغي القمر وتشير اليه باصبعك فحيث أشرت مال ، قال اني كنت أحدثه ويحدثني ويلهيني عن البكاء ، واسمع وجبته حين يسجد تحت العرش ، قال : اخرجه البيهقي وابو عثمان والخطيب وابن عساكر .
[ الهيثمي في مجمعه ج ٨ ص ٢٥٠ ] قال : وعن الحسن بن الزبير الاسدي ، قال قال عمر بن الخطاب ذات يوم لابن عباس حدثني بحديث يعجبني ، فقال : حدثني حزيم بن فاتك الاسدي ، قال : خرجت بغاء ابل لي فاصبتها بالأبرق ـ أبرق العراق ـ فعقلتها وتوسدت ذراع بعير منها ، وذلك حدبان خروج النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ثم قلت : اعوذ بكبير هذا الوادي ، اعوذ بعظيم هذا الوادي ، قال : وكذلك كانوا يصنعون في الجاهلية فاذا هاتف يهتف ويقول :
ويحك عذ بالله ذي الجلال |
|
منزل الحرام والحلال |
ووحد الله ولا تبال |
|
ما هول ذي الجن من الأهوال |
إذ يذكر الله على الأميال |
|
وفي سهول الأرض والجبال |
وصار كيد الجن في سفال |
|
إلا التقى وصالح الأعمال |
قال فقلت :
يا ايها الداعي ما تحيل |
|
أرشد عندك أم تضليل |
قال :
هذا رسول الله ذو الخيرات |
|
جاء بياسين وحاميمات |