قال : رواه الطبراني في الكبير وفي الأوسط خالياً من ذهاب البصر والكتمان ودعاء علي عليه السلام ، ثم قال : وفي رواية عنده : وكان علي عليه السلام دعا على من كتم ، ثم قال : ورجال الأوسط ثقات .
[ مسند الإِمام أحمد بن حنبل ج ٤ ص ٢٧٠ ] روى بسنده عن أبي الطفيل قال : جمع علي عليه السلام الناس في الرحبة ثم قال لهم : أنشد الله كل امرىء مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام ، فقام ثلاثون من الناس ، وقال أبو نعيم : فقام ناس كثير فشهدوا حين أخذه بيده فقال للناس : أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : نعم يا رسول الله قال : من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه قال : فخرجت وكان في نفسي شيء فلقيت زيد ابن ارقم فقلت له : إني سمعت علياً عليه السلام يقول : كذا وكذا ، قال : فما تنكر ؟ قد سمعت رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم يقول ذلك ( أقول ) ورواه النسائي ايضاً في خصائصه ( ص ٢٤ ) بطريقين عن أبي الطفيل عن عامر بن واثلة ، وذكره المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة ( ج ٢ ص ١٦٩ ) وقال فيه : فقام ناس فشهدوا ، وقال في آخره : قال أبو نعيم : قلت لفطر ـ يعني الذي روى عنه الحديث ـ كم بين القول وبين موته قال : مائة يوم ، ثم قال : خرجه أبو حاتم وقال : يريد موت علي بن أبي طالب عليه السلام ( أقول ) ويحتمل أن يكون المراد أنه كم بين قول النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم يوم غدير خم : من كنت مولاه فعليّ مولاه وبين موته قال : مائة يوم والله أعلم .
[ مسند الإِمام أحمد بن حنبل ج ٥ ص
٤١٩ ] روى بسنده عن رياح بن الحارث قال : جاء رهط إلى علي عليه السلام بالرحبة فقالوا : السلام عليك يا مولانا قال : كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب ؟ قالوا : سمعنا رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم يوم غدير خم