داود : ستين ديناراً لولايته علي بن أبي طالب عليه السلام ، ثم قال : ألحق ببلدك فسيأتيك مثل ما يأتي نظراءك ( أقول ) وذكره ابن الأثير أيضاً في أُسد الغابة ( ج ٥ ص ٣٨٣ ) باختلاف يسير .
[ تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج ٧ ص ٣٧٧ ] روى بسنده عن أنس قال : سمعت النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم يقول : من كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه .
[ تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج ٨ ص ٢٩٠ ] روى بسنده عن أبي هريرة قال : من صام يوم ثماني عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهراً ، وهو يوم غدير خم لما أخذ النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم بيد علي ابن أبي طالب عليه السلام فقال : ألست ولي المؤمنين ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فقال عمر بن الخطاب : بخ بخ لك يا بن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم ، فأنزل الله : اليوم أكملت لكم دينكم ، الحديث ( أقول ) ورواه بطريق آخر أيضاً مثله .
[ تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج ١٢ ص ٣٤٣ ] روى بسنده عن الفضل بن الربيع عن أبيه عن المنصور عن أبيه عن جده عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه .
[ خصائص النسائي ص ٢١ ]
روى بسنده عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال : لما رجع النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : كأني دعيت فأجبت ، وإني تارك فيكم الثقلين ، أحدهما أكبر من الآخر ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فانهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ( ثم قال ) إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ، ثم إنه أخذ بيد علي عليه السلام فقال : من كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ، فقلت لزيد : سمعته من رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم ؟ فقال : وإنه ما كان في الدوحات