وليه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، ( قال ) رواه الطبراني في الكبير عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم ( أقول ) وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه ( ج ٩ ص ١٦٣ ) باختلاف يسير ( قال ) وعن زيد بن أرقم قال : نزل رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم الجحفة ثم أقبل على الناس فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إني لا أجد لنبي ( الخ ) قال : وفي رواية اخصر من هذه : فيه عدد الكواكب من قدحان الذهب والفضة ( إلى أن قال ) وفي رواية : لما رجع رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ، ثم قام فقال : كأني دعيت فأجبت ( وقال في آخرها ) فقلت لزيد : أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ؟ فقال : ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمعه بأذنيه .
[ كنز العمال ج ١ ص ٤٨ ]
ولفظه : يا أيها الناس إنه قد نبأني اللطيف الخبير أنه لن يعمر نبي إلا نصف عمر الذي يليه من قبله وإني قد يوشك أن أُدعى فأجيب ، وإني مسؤول وإنكم مسؤولون ، فماذا أنتم قائلون ؟ قالوا : نشهد أنك قد بلغت وجاهدت ونصحت ، قال : أليس تشهدون أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً عبده ورسوله ، وأن جنته حق وناره حق ، وأن الموت حق ، وأن البعث حق بعد الموت ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور ؟ يا أيها الناس إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين أولى بهم من أنفسهم ، فمن كنت مولاه فهذا مولاه ـ يعني علياً عليه السلام ـ اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، يا أيها الناس إني فرطكم وإنكم واردون عليّ الحوض أعرض مما بين بصرى إلى صنعاء ، فيه عدد النجوم قدحان من فضة ، وإني سائلكم حين تردون عليّ عن الثقلين ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، الثقل الأكبر كتاب الله عز وجل سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا ، وعترتي أهل بيتي ، فانه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن ينقضيا حتى يردا عليّ الحوض ( قال ) أخرجه