الله عليه ( وآله ) وسلم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ( قال ) : رواه البزار في أثناء حديث ، ورجاله ثقات.
[ في مجمعه أيضاً ج ٩ ص ١٠٨ ] قال : وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه ( قال ) رواه الطبراني في الأوسط .
ثم إن ها هنا أحاديث أُخر يناسب ذكرها في خاتمة هذا الباب وإن كانت خالية عن قول : من كنت مولاه فعلي مولاه .
( منها ) ما رواه أحمد بن حنبل في مسنده ( ج ١ ص ١١٩ ) عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : فحدثني أنه شهد علياً عليه السلام في الرحبة قال : أنشد الله رجلاً سمع رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ، وشهده يوم غدير خم إلا قام ولا يقوم إلا من قد رآه ، فقام أثنا عشر رجلاً فقالوا : قد رأيناه وسمعناه حيث أخذ بيده يقول : اللهم والِ من والاه ، وعاد من عاداه ، انصر من نصره ، واخذل من خذله ، فقام إلا ثلاثة لم يقوموا فدعا عليهم فأصابتهم دعوته . ( ومنها ) ما رواه أحمد بن حنبل أيضاً في مسنده ج ٣ ص ٧١ مسنداً عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم لا يمنعن رجلاً مهابة الناس ان يقوم بحق اذا علمه قال ثم بكى أبو سعيد قال : قد والله شهدناه فما قمنا به ( أقول ) وفي هذا الحديث اشارة واضحة من أبي سعيد الى ما شهدوه يوم غدير خم ولم يقوموا به مهابة الناس فبكى لأجل ذلك ( والله العالم ) .
( ومنها ) ما رواه ابن الأثير الجزري في أُسد الغابة ( ج ٤ ص ١١٤ ) في ترجمة عمرو بن شراحيل ، قال : روى عن النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم أنه قال : اللهم انصر من نصر علياً ، اللهم أكرم من أكرم علياً ، ( أقول ) وذكره ابن حجر ايضاً في إصابته ( ج ٤ ص ٣٠٥ ) والمتقي أيضاً في كنز العمال ( ج ٦ ص ١٥٨ ) وزاد في آخره : اللهم اخذل من خذل علياً .
( ومنها ) ما رواه النسائي في خصائصه ( ص ٤ ) بسنده عن عائشة بنت سعد قالت : سمعت أبي يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه ( وآله )