وسلم يوم الجحفة فأخذ بيد علي عليه السلام فخطب فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس إني وليكم ، قالوا : صدقت يا رسول الله ثم أخذ بيد علي عليه السلام فرفعها فقال : هذا وليي ، ويؤدي عني ديني ، وأنا موالٍ من والاه ، ومعادٍ من عاداه .
( ومنها ) ما ذكره المتقي في كنز العمال ( ج ٦ ص ١٥٥ ) اللهم أعنه وأعن به ، وارحمه وارحم به ، وانصره وانصر به ، اللهم والِ من والاه وعاد من عاداه ـ يعني علياً عليه السلام ـ قال : أخرجه الطبراني عن ابن عباس .
( ومنها ) ما ذكره الهيثمي في مجمعه ( ج ٩ ص ١٠٧ ) قال : وعن نذير قال : سمعت علياً عليه السلام يقول ـ يوم الجمل لطلحة ـ أنشدك الله يا طلحة سمعت رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم يقول : اللهم والِ من والاه وعاد من عاداه ؟ قال : بلى فذكر وانصرف ، قال : رواه البزار .
( ومنها ) ما ذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه ( ج ٩ ص ١٦٦ ) قال وعن أم سلمة قالت : جاءت فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم الى رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم متوركة الحسن والحسين في يدها برمة للحسن فيها سخين حتى أتت بها النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم فلما وضعتها قدامه قال : أين أبو حسن ؟ قالت : في البيت فدعاه فجلس النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم وعلي عليه السلام وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام يأكلون قالت أُم سلمة : وما سامني النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم وما أكل طعاماً وأنا عنده إلا سامنيه قبل ذلك اليوم ـ تعني سامني دعاني اليه ـ فلما فرغ التف عليهم بثوبه ثم قال : اللهم عاد من عاداهم ، ووالِ من والاهم قال : رواه ابو يعلى وإسناده جيد .