محمد وأصحابه نبشوا عن صاحبنا لما هرب منهم فألقوه ، فحفروا له وأعمقوا له في الأرض ما استطاعوا فأصبح قد لفظته الأرض فعلموا انه ليس من الناس فألقوه .
[ صحيح البخاري ] في كتاب البيوع في باب الكيل على البايع والمعطي ، روى بسنده عن جابر ، قال : توفي عبد الله بن عمرو بن حرام وعليه دين فاستعنت النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم على غرمائه ان يضعوا من دينه ، فطلب النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم فلم يفعلوا ، فقال لي النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم اذهب فصنف تمرك أصنافاً ، العجوة على حدة وعذق زيد على حدة ، ثم ارسل اليّ ، ففعلت ، ثم ارسلت الى النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم فجلس على أعلاه أو في وسطه ، ثم قال : كل للقوم فكلتهم حتى أوفيتهم الذي لهم وبقي تمري كأنه لم ينقص منه شيء .
[ الأدب المفرد البخاري ص ٥٦ ] روى بسنده عن عبد الله ان النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم نزل منزلاً فاخذ رجل بيض حرة فجاءت ترف على رأس رسول الله صلى الله عليه و ( آله ) وسلم فقال أيكم فجع هذه بيضتها ؟ فقال رجل يا رسول الله أنا أخذت بيضتها ، فقال النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم اردده رحمة لها ( اللغة ) الحرة بضم الحاء المهملة والراء المشددة طائرة كالعصفورة .
[ صحيح مسلم ] في كتاب الجهاد والسير ، في باب غزوة حنين روى بسنده عن اياس بن سلمة عن ابيه قال غزونا مع رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم حنيناً فلما واجهنا العدو تقدمت فأعلوا ثنية فاستقبلني رجل من العدو فرميته بسهم فتوارى عني ، فما دريت ما صنع ، ونظرت الى القوم فاذا هم قد طلعوا من ثنية اخرى فالتقوا هم وصحابة النبي صلى الله عليه و ( آله ) وسلم فولى صحابة النبي صلى الله