كتاب : دامغ الباطل وحتف المناضل
قال الشيخ إسماعيل المجدوع في الفهرست : دامغ الباطل وحتف المناضل لسيّدنا علي بن محمّد الوليد ، قال في ابتداء الكتاب : أمّا بعد ، فإنّا وقفنا على كتاب يوسم بالمستظهري ، منسوب إلى أبي حامد محمّد بن محمّد الغزالي ، ضمّنه بزعمه ذكر فضائح الباطنية ، وفضائل المستظهرية ، أورد فيه من الاستهزاء بالحق ، والطعن على أرباب الصدق ، والتعصّب للباطل وأتباعه ، والمعاصرة للشيطان وأشياعه ، ما يتعيّن علينا فرض إجابته ، والكشف عن محجوب ضلالته ، والإبانه عن حقيقة عقيدة أهل الإيمان ، والتنزيه لهما عمّا رمي به من الزور والبهتان ـ إلى قوله ـ : وإن كان هذا الشيطان جمع في هذه بين مقالات ضلالات مبتدعة ، وآراء في الكفر مستبشعة ، وبين ما يذهب إليه أهل الحق في ضرب من اعتقادهم الخالص المهذّب من الرذائل والنقائص ، فإنّا نورد كلامه على حسب ما سرده ، ونقصد كل فصل منه بجواب عمّا نحاه وقصده ، ونوضّح ما يخالف الحق ، والبراءة منه ومن معتقده ، ونكشف بالبراهين الحكمية عن وجه دين الحق ما ليس به من التمويه والكتاب يتضمّن اثني عشر باباً :
الباب الأوّل : يتضمّن شرح حال هذا الملحد ، ومروقه عن الدين ، وتلوّنه في المذاهب في فصل واحد.
الباب الثاني : يتضمّن الرد عليه في تحميد كتابه ، وشرحه الذي قدّمه أمام أبوابه.