ومصنّفاته ، فإذا لم تثبت سوف ينسدّ الطريق من هذه الجهة ، ولا يبقى دليل لإثبات عقيدته إلاّ نصوص الرجاليين والمؤرّخين ، وقد تقدّم نقلها ، والظاهر منها إسماعيليّته ، كما لا يخفى على من راجع النصوص.
يُستنتج من مجموع ما تقدّم عدم ثبوت إماميّة القاضي النعمان ظاهراً ، بل الظاهر إسماعيليّته.