الوجه الثالث
الذي استدلّ به النوري
قال في المستدرك : وأمّا ثالثاً : فلأنّ لأرباب هذا المذهب ودعاته قواعد واصطلاحات ورموزاً وإشارات ، لا أثر لها في هذا الكتاب (١) ، ولا إشارة فيه إليها ، فعندهم أنّه لابدّ في كل عصر من سبعة بهم يعتدون ، وبهم يؤمنون ، وبهم يهتدون ، وهم متفاوتون في الرتب ، إمام يؤدّي عن الله ، وهو غاية الأدلّة إلى دين الله ، وحجّة يؤدّي عن الإمام ، يحمل علمه ، وذومصّة يمصّ العلم من الحجّة ، أيّ يأخذه منه ، فهذه ثلاثة ، وأبواب وهم الدعاة ... (٢).
____________
١ ـ أي : دعائم الإسلام.
٢ ـ خاتمة المستدرك ١ : ١٤٠.