ونسبه إليه السيّد الأمين في أعيان الشيعة (١) ، والحاجي خليفة في كشف الظنون (٢) ، والزركلي في الأعلام (٣) ، والبغدادي في معجم المؤلّفين (٤).
ونسبه إليه الطهراني في الذريعة ، واحتمل أن يكون اختلاف أصول المذاهب هو نفسه اختلاف الفقهاء (٥).
وعلّق على هذا السيّد الجلالي في مقدّمة كتاب شرح الأخبار ، قال : وقد أصاب شيخنا العلاّمة رحمه الله في كون المراد به كتاب اختلاف الفقهاء الذي ذكره ابن خلّكان (٦).
قال محقّق الكتاب مصطفى غالب في المقدمة : وكتاب اختلاف أصول المذاهب الذي نضعه الآن بين أيدي الباحثين هو أحد مؤلّفات القاضي النعمان بن محمّد العديدة ، وقد أتى على ذكره أكثر المؤرّخين ، والجدير بالذكر أنّ الأئمّة الإسماعيليين كانوا يخصّصون الجوائز القيّمة لكل من يحفظ هذا الكتاب ، كما وأنّ أولاد النعمان وأحفاده كانوا يقرؤونه على الناس في الجوامع ، ولقد أمدّنا هذا الكتاب بوثيقة ذات قيمة تاريخية هامّة ، وهي نصّ سجل تعيين القاضي النعمان بالمنصورية وأعمالها ، وإطلاق النظر له فيمن تظلّم إليه من أهل المدن التي فيها القضاة والحكام وغيرهم بجميع
____________
الإسلام للذهبي ٢٦ : ٣١٦ ، وفيات سنة ٣٦٣هـ.
١ ـ أعيان الشيعة ١٠ : ٢٢٣.
٢ ـ كشف الظنون ١ : ٣٢.
٣ ـ الأعلام ٨ : ٤١.
٤ ـ معجم المؤلّفين ١٣ : ١٠٧.
٥ ـ الذريعة ١ : ٣٦٠.
٦ ـ شرح الأخبار ١ : ٤٤ ، مقدّمة السيّد محمّد حسين الجلالي.