بحيث يرجع جحوده إلى إنكار الرسالة أو تكذيب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أو تنقيص شريعته المطهّرة (١).
وعلى ذلك ، فأبناء الفرق الإسلامية سنّيّهم وشيعيّهم محكومون بالإسلام ما داموا يستظلّون بخيمة التوحيد والرسالة والاعتقاد بالمعاد ولا ينكرون شيئاً من ضروريات الدين التي ربّما يرجع إنكارها إلى انكار الرسالة.
فأين التكفير الذي يفترى على الشيعة بالنسبة إلى سائر الفرق؟! وقد عرفت أنّ وصف الأعمال ودراسة حياة الصحابي والتابعي لا يمَتُّ إلى السبّ ولا إلى التكفير ، ولو كان هناك خطب فانّما هو في كتب الآخرين وأفعالهم ، وبما أنّ فضيلة الشيخ من الحنابلة نذكر شيئاً قليلاً من تكفيراتهم المروّعة لطوائف من المسلمين ، حتّى يتبيّن الداعي إلى وحدة الكلمة عن مفرّق الجماعة والصفوف!!
____________________
١. تحرير الوسيلة : ١ / ١١٨.