قُضي عليه الموت وأدركه الأجل (١).
والآن نرجع إلى ما نقله عن «الكافي» ، فقد نقل عنه أمرين :
١ ـ إنّ الأئمة يعلمون متى يموتون.
٢ ـ إنّ الأئمة يموتون باختيارهم.
وزعم أنّ بين هذين الأمرين وما ذكره الإمام في خطبته تعارضاً.
أقول : أيّة معارضة ، بين ما جاء في خطاب الإمام من فناء كل إنسان وبين ما روي أنّ فريقاً من الناس يعلمون متى يموتون ، وهل علم الإنسان بوقت الموت عين بقائه في الدنيا؟
وإن كنت في ريب فلاحظ القضيتين التاليتين :
١ ـ كل من عليها فان.
٢ ـ بعض الناس يعلم متى يموت.
____________________
١. سبأ : ١٤.