قال سبحانه : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَة فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) (١).
اتّفق المفسرون على أنّ الآية نزلت في حقّ الوليد بن عقبة بن أبي معيط وقد سوّد الرجل صحائف حياته بأعمال سيئة سجلها التاريخ ، وقد أمّ المصلّين في مسجد الكوفة وهو سكران ، إلى غير ذلك من موبقات الأعمال الّتي تعدّ من مسلّمات التاريخ.
٢ ـ أبو الغادية قاتل عمّار
يعرّفه ابن حجر بقوله : أبو الغادية الجهني ، اسمه : يسار ، سكن الشام ، وروي أنّه سمع النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : إنّ دماءكم وأموالكم حرام ، وقال الدوري عن ابن معين : أبو الغادية الجهني قاتل عمار ، له صحبة.
____________________
١. الحجرات : ٦.