٥
احتجاج الإمام بمبايعة الناس لأبي بكر وعمر
يقول الشيخ :
وأورد المرتضى في النهج عن علي عليهالسلام في كتابه الذي كتبه إلى معاوية :
«إنّه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنّما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فإن اجتمعوا على رجل وسمّوه إماماً كان ذلك لله رضىً فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردّوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على اتّباعه غير سبيل المؤمنين وولاّه الله ما تولّى» (١).
____________________
١. نهج البلاغة : ٤٤٦ ، قسم الرسائل : ٦ ، ط محمد عبده.