عمر بن الخطاب قال : وقد وُجدتْ النسخةُ التي بخط الرضي أبي الحسن جامع نهج البلاغة وتحت «فلان» «عمر» حدثني بذلك فخار بن معد الموسوي.
٣ ـ يظهر من الطبري أنه ليس من كلام الإمام ، بل هو من كلام «ابنة أبي حثمة». وأنّ الإمام صدّقها في كلمتين «ذهب بخيرها ، نجا من شرها» أي ذهب بخير الولاية ونجا من شرها الّذي ابتلي به عثمان. روي عن صالح بن كيسان عن المغيرة بن شعبة قال : لما مات عمر رضياللهعنه بكتْه ابنةُ أبي حثمة فقالت : واعمراه ، أقام الأود ، وأبرأ العَمدَ ، أمات الفتن ، وأحيا السنن ، خرج نقيّ الثوب ، بريئاً من العيب.
قال : وقال المغيرة بن شعبة لمّا دفن عمر أتيت علياً عليهالسلام وأنا أُحبُّ ان أسمع منه في عمر رضياللهعنه شيئاً ، فخرج ينفض رأسه ولحيته وقد اغتسل وهو ملتحف بثوب لا يشك أنّ الأمر سيعود إليه ، فقال : يرحم الله ابن الخطاب لقد صدَقَتْ ابنة أبي حثمة : لقد ذهب بخيرها ونجا من