وهذا هو ابن جبرين المعاصر ، جلس على منصة الفتيا في السعوديّة وكفّر الشيعة في جواب سؤال رُفع إليه ، فقال في جواب السؤال :
أما بعد ؛ فلا يحل ذبح الرافضي ولا أكل ذبيحته ، فإنّ الرافضة غالباً مشركون ، حيث يدعون علي بن أبي طالب دائماً في الشدة والرخاء حتى في عرفات والطواف والسعي ... (١)
سبحان الله تُؤكل ذبيحة اليهودي والنصراني في الحرمين الشريفين ، وفي عامَّة بلادهم مع أنّها ذبيحة لم يذكر عليها اسم الله ، ولكن لا تباح ذبيحة من آمن بالله رباً ، وبمحمد رسولاً ، وبالإسلام ديناً ، وبالقرآن كتاباً ، وبالكعبة قبلة!!
____________________
١. الجواب المؤرخ : ٢٢ / ٢ / ١٤١٢ ه وقد ألّفنا رسالة مفردة في رد ما افترى على الشيعة في هذه الفتيا القصيرة ، وطبعت باسم : «القول المبين في الرد على ابن جبرين».