ويجهرون بالبسملة في الصلوات الجهرية ، ويقولون بجواز الجمع بين الصلاتين في السفر والحضر من دون عذر ؛ أخذاً بما روي عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم متضافراً : «جمع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الظهر والعصر جميعاً ، والمغرب والعشاء من غير خوف ولا سفر» ، ويروْن القصر والإفطار في السفر عزيمة لا رخصة ، ويقيمون نوافل رمضان (التراويح) فرادى في البيوت عملاً بوصية الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ويصدرون في هذه الموارد ونظائرها عن الكتاب والسنّة.
نعم لولا الدعايات الخادعة ، من الأُمويّين والعباسيّين ثم العثمانيّين عبر القرون في تشويه سمعة الشيعة ، لعلمتم أنّ الشيعي هو الأخ الذي افتقدتموه طيلة قرون ، والتشيّع والتسنّن صنوان من أصل واحد ، والاختلاف بين الشيعة والسنّة ، ليس بأكثر من الاختلاف بين المذاهب الأربعة. يعرف ذلك من له إلمام بالفقه على المذاهب الخمسة.