غداة يقول لي بالقصر قولاً |
|
أتتركنا وتزمع بالفراق |
ولو أنّي أواسيه بنفسي |
|
لنلت كرامة يوم التلاق |
مع ابن المصطفى نفسي فداء |
|
تولّى ثم ودع بانطلاق |
فلو فلق التلهّف قلب حيًّ |
|
لهم اليوم قلبي بانقلاق |
فقد فاز الاُولى نصروا حسيناً |
|
وخاب الآخرون ذوو النفاق |
فهذا عبيدالله بن الحر يتأسف ويتلهّف لعدم نصرته الحسين عليهالسلام ، وذلك لمّا رأى إنّ الذين نصروه سعدوا في الدارين ، ونالوا بنصرته تلك المرتبة العالية والمنزلة السامية ، قال الأعسم رحمه الله :
نصروا ابن بنت نبيّهم طوبى لهم |
|
نالوا بنصرته مراتب سامية |
وأي مرتبة هي أعظم وأرفع من هذه المرتبة بحيث يقف عليهم الصادق عليهالسلام ويخاطبهم بقوله : «بأبي أنتم وأمي ، طبتم وطابت الأرض التي فيها دفنتم ، وفزتم والله فوزاً عظيماً».
صالوا وجالوا وادّوا حقّ سيدهم |
|
في موقف عقّ فيه الوالد الولد |
يتهادون الى الحرب سكارى |
|
طرباً فيه وما هم بسكارى (١) |
__________________
(١)
(نصاري)
گضوا حگ العليهم دون الخيام |
|
ولا خلّوا خوات حسين تنضام |
لمّا طاحوا تفايض منهم الهام |
|
تهاهوا مثل مهوى النجم من خر |
(دكسن)
هذا الرمح بفّادة ايتثنه |
|
وهذا بيه للنشّاب رنّة |
وهذا الخيل صدره رضرضنّه |
|
وهذا وذاك بالهندي اموذّر |
(عاشوري)
ركب غوجه وتعنّه احسين ليها |
|
لگاها بس جثث وامسلّبيها |