في كتب الحسين عليهالسلام إلى البصرة
قال السيد في اللهوف :
كتب الحسين عليهالسلام إلى أهل البصرة اثنى عشر كتاباً وحين أراد الخرج من مكة المشرفة مع مولى له يقال له : سليمان ، ويكنّى : أبا رزين (١) ، يدعوهم إلى نصرته واللزوم تحت طاعته ، منها : كتاب إلى يزيد بن مسعود النهشلي ، ومنها : كتاب المنذر بن الجارود العبدي ، ومنها : إلى الأحنف بن قيس ، ومنها إلى مالك بن
__________________
يويلي أو لابن زياد من جاه |
|
فرحان متشمّت لگاه |
او من فوگ عالي القصر ودّاه |
|
وانوخذ ما واحد ترجّاه |
آه ولرجس يوم التولّاه |
|
گص راسه والجسمه رماه |
او للگاع صار النفل مهواه |
|
او بحبال سحبوه عالي الجاه |
* * *
قتلوه ثم رموه من أعل البنا |
|
وعلى الثرى سحبوه وهو قتيلُ |
ربطوا برجليه الحبال ومثّلوا |
|
فيه فليت أصابني التمثيلُ |
(١) أقول : سليمان المكنى بأبي رزين ، مولى الحسين بن علي بن أبي طالب عليهالسلام ، أرسله بكتبه إلى رؤساء الأخماس بالبصرة حين كان بمكة ، واُمّه كبشة كانت جارية للحسين اشتراها بألف درهم ، وكانت تخدم في البيت ام اسحاق بنت طلحة بن عبدالله التميمية زوجة الحسين ، ثم تزوج الجارية أبو رزين فولدت منه سليمان فهو مولى للحسين عليهالسلام.