بكلمات حين جيء به مكتوفاً ، فرأى قلّة (١) على باب القصر ، فقال اسقوني ماء؟ فقال له اللعين مسلم بن عمرو الباهلي : والله لن تذوق منها قطرة واحدة حتى تذوق الحامية وتشرب من حميمها ، فقال له مسلم عليهالسلام : لأُمّك الثُكل ، ما أجفاك وأفضّك وأقسى قلبك : ثم قال له : من أنت؟ قال : أنا مسلم بن عمرو الباهلي ، فقال له ، يابن باهلة أنت أولى وأحق بالحميم من نار جهنم ، ويلك أنا أرد على رسول الله وأشرب من الكوثر (٢).
ثم أدخل على ابن زياد وجراحاته تشخب دماً.
ومذ به شاء الإله ما به قد حكما |
|
للقصر أقبلوا به لهفي له يشكوا الظما (٣) |
__________________
(١) القلة : إناء كبير يوضع فيه الماء ، ويكون من الفخار لكي يبرد الماء فيه.
(٢) انظر مروج الذهب للمسعودي : ٣ / ٥٩.
(٣)
(نصاري)
ضرب وجهه يويلي نغل حمران |
|
او وصل گصر الإمارة وهو عطشان |
عليه آمر يچتلونه الخوّان |
|
او ذبّه من السطح لرض الوطيّة |
صعدوا بيه وهو زاد لونين |
|
او على صوب المدينة ايدير بالعين |
صله وصاح الله وياك يحسين |
|
او گطعوا راسه او أمسه رميّة |
(بحراني)
مصيبتهم مصيبة اتصدع الجبال |
|
من گبل المشيّب تشيب الاطفال |
شفت ميت يجرّونة بالحبال |
|
يصاحب لا تظن صارت مثلها |
(تخميس)
عين جودي لمسلم بن عقيل |
|
لرسول الحسين سبط الرسول |
لشهيد بين الأعادي وحيداً |
|
وقتيل لنصر خير قتيل |