ولما صرع الغلام التركي مشى لمصرعه الحسين عليهالسلام ووضع خدّه على خّده ، وكان الغلام مغمى عليه فلمّا أفاق رأي الحسين عليهالسلام واضعاً خدّه على خدّه فقال : من مثلي وابن رسول الله واضعاً خدّه على خدّي.
نصروا ابن بنت نبيهم طوبى لهم |
|
نالوا بنصرته مراتب سامية (١) |
__________________
(١)
(بحراني)
عاف العرس وگبل سعيد اوحيدته ليك |
|
اينادي ابلسانه والگلب يحسين لبيك |
ودِّع سعيد اُمّه وتعنّه الغاضرية |
|
ليل او نهار ايسير في صبح او عشيّه |
امن ابعيد شاف احسين مفرد بين اميّه |
|
اينادوه المن تنتظر يحسين يأتيك |
لن هالشباب ايصيح الك روحي فديّه |
|
عبدك سعيد اگبل رحت يحسين رجليك |
اووّدع احسين او صال بمجموع العساكر |
|
او خلّه الايادي اوية الجماجم بس تناثر |
ادّع العيله وطاح بالميدان عافر |
|
او ناده يبو سكنة سعيد ايسلّم عليك |
راح السبط مسرع او جابه يم الخيام |
|
او مدد سعيد ابصف علي الاكبر او جسّام |
او ناح او بچه او ناده الفواطم ويّه الايتام |
|
نوحوا وگولوا يا شباب الله يهنّيك |
هذا تره معرّس شباب وما تهنّه |
|
اُمّه وبت عمّه ابصباحه فارگنّة |
دارن عليه رمله وليله يندبنّه |
|
اوزينب تنادي اشلون من دمّك نحنّيك |
(تخميس)
كيف السلو ونار الحزن تشتعل |
|
تلهّبا ودموع العين تنهمل |
سحاً على جيرة في كربلا نزلوا
بالأمس كانوا معي واليوم قد رحلوا |
|
وخلّفوا في سويد القلب نيرانا |