بنفسي أنصاراً فدوا سبط أحمد |
|
وجدّوا بنصر السبط في كلّ مشهد |
وفوا حيث وافوا طالبين لنصره |
|
وبالعزم كلّ والبسالة مرتدي |
وقد آثروا الموت الزؤام وورده |
|
بنصر ابن هاديها على كلّ مورد (١) |
__________________
(١)
گام ابنة الوصي البيه الكفاية |
|
عدل عسكره او شد الروايه |
جسمها اعلى اهلها او بگت رايه |
|
ذاخرها لعد ضنوة الطيبين |
ذاخرها لعد ذاك المچنّه |
|
حبيب اوليه الطارش من تعنة |
طلع ليه ايتلگّه وجذب ونّه |
|
يگله انته يطارش مگصدك وين |
يگلّه وينحب الطارش على الباب |
|
الك گاصد ومتعني ابهالكتاب |
گله اسدر او دمع العين سچّاب |
|
لبو اليمة أجي على الراس والعين |
هله صاحت حبيب احسين ينخاك |
|
أظن بالغاضريه اليوم يتناك |
بالله اعليك اخذني الزينب اوياك |
|
اشوفنها وشوف الهاشميين |
يگلها الهلچ روحي امودّعه اليوم |
|
گطع لرض الطفوف افجوع واحزوم |
وصل للطف وشاف الخيل والگوم |
|
كلها امدرچله او خيمت صوبين |
گصد يبچي او يهل دمعه على خدّه |
|
لمخيم الحسين اوياه عبده |
حب ايد الإمام او فاخ وجده |
|
هله ابجية حبيب ايصيح لحسين |
ولمّا سمعت بذلك مولاتنا زينب عليهاالسلام قالت : اقرؤه عني السلام ، ولمّا بلغه ذلك استأذن من الحسين عليهالسلام في السلام على بنات الرسالة وقال : السلام عليكنّ يا بنات رسول الله ، وعليك السلام يا عم يا حبيب وكأني بها :
(نصاري)
اوصيك يا عمّي بالحسين |
|
اولاده واهل بيته قليلين |
انا خايفه من هجمة البين |
|
على العباس يا عمّي والحسين |
(تخميس)
رجالٌ تواصوا حيث طابت أصولهم |
|
وأنفسهم بالصبر حتى قضوا صبراً |
حماةٌ حموا خدراً أبى الله هتكه |
|
فعظّمه شأناً وشرّفه قدرا |
فأصبح نهباً للمغاوير بعدهم |
|
ومنه بنات المصطفى ابرزت حسرى |