خيول المسلمين ، أفيقتل منكم مثله وتفرحون بمثله؟! (١)
قال الراوي : والتفتت جاريته إلى غلامه فقالت له : كفن مولاك مسلماً ؛ فقال لها : أكفن مسلماً وسيدي ومولاي الحسين لا يكفنه أحد؟! لا كان ذلك أبداً (٢).
وا صريعاً عالج الموت بلا |
|
شدّ لحيين ولا مدّ ردا |
غسّلوه بدم الطعن وما |
|
كفنوه غير بوغاء الثرى (٣) |
__________________
(١) مقتل أبي مخنف : ١٣٦ ـ ١٣٨.
(٢) إبصار العين للسماوي : ٦١.
(٣) وزينب عليهاالسلام :
(نصاري)
عسه الويّاي كون الصار ويّاك |
|
عسه بحشاي سهم الصاب بحشاك |
عسه لعضاي خيل الداست اعضاك |
|
يخويه او روحي الروحك فده الها |
ولا واحد صديج البيه غيرة |
|
ولا حاضر جريب امن العشيرة |
يسوي الجثت ابن امي حفيره |
|
چفنها الذاري او دمها غسها |
(دكسن)
يا ناس ضيّعت البصيره |
|
وحيّرني زماني اشلون حيره |
ابن والدي ماله عشيره |
|
ولا من گرابه البيه غيره |
يسوون لبن امّي حفيره
(تخميس)
وأمين الله أدمى خدّه |
|
وجميع الرسل تبكي فقده |
وأبوه النوح أمسى ورده
لو رسول الله يحيى بعده |
|
قعد اليوم عليه للعزا |