المؤلف في سطور
هو الخطيب البارع والأديب اللامع المغفور له السيد علي ابن الحسين الهاشمي النجفي عطّر الله تربته وعلّى في الجنان رتبته.
ولد ـ كما ذكر ذلك من ترجم له ـ في عاصمة العلم والدين النجف الأشرف على مُشرّفها آلاف التحيّة والثناء عام ١٣٢٦ هجرية وفيها نشأ وترعرع.
تلقّى رضوان الله عليه تحصيله العلمي ودراسته الدينيّة على أيدي استاتذة مبرّزين معروفين كان من بينهم :
١ ـ السيد مهدي الأعرجي.
٢ ـ الشيخ علي ثامر.
٣ ـ الشيخ علي كاشف الغطاء
تلقّى مبادىء الخطابة على جملةٍ من أماثل خطباء المنبر الحسيني الشريف منهم الخطيبان البارعان :
١ ـ السيّد صالح الحلي
٢ ـ الشيخ محمد حسين الفيخراني
وقد لازم الهاشمي الأخير ردحاً من الزمن حتّى انفرد بنفسه.
لم يكن المترجم له خطيباً مفوهاً وكاتباً مبدعاً ومحققاً يشار إليه بالبنان فحسب ، بل كان طاب ثراه وجعل الجنّة مثواه بالإضافة إلى ما تقدّم شاعراً مجيداً نظم الكثير من القصائد الممتعة والقطع الرائعة التي تكشف ولا شك عن شاعرية مرنة.
وبودي أن احيلك ـ قارىء العزيز ـ على كتابين جليلين لتقف من خلالهما على نماذج من شعره الرائق وهما :
١ ـ شعراء الغري للشيخ علي الخاقاني.
٢ ـ معجم الخطباء للسيّد داخل السيّد حسن
حيث حوى كلُّ من الكتابين المذكورين ترجمة للهاشمي مع نماذج من شعره رحمه الله.
له عليه الرحمة والرضوان مؤلفات قيمة وكتب نافعة أستطيع القول أنّها ملأت فراغاً في المكتبتين العربية والإسلامية ، إليك أسماء بعض منها :
١ ـ الحسين في طريقه إلى الشهادة