الخيل صدره وظهره ، فإنّه عات ظلوم ، فكان كل ذلك بايعاز من يزيد بن معاوية ، إذ أنّ ابن زياد لا يستبد برأيه ، وامثال القائد بما أمره به زياد ، فلمّا قتل الحسين أعطى الجيش إرادة لازمة برض الجسد الشريف ، ونادى باعلى صوته ، من ينتدب للحسين فيوطئ الخيل صدره وظهره؟ فانتدب إليه عشرة عشرة يقدمهم الأخنس عليه اللعنه ، وداسوا صدر الحسين بحوافر خيولهم بمرئ من الحوراء زينب :
يا عقر الله تلك الخيل اذ جعلت |
|
اعضاءه لعواديها مضاميرا |
رضت جياد الخيل صدري ان سلى |
|
بالطف قلبي رضّ تلك الأضلع (١) |
__________________
(١)
(نصاري)
نادى ابن سعد گوموا يفرسان |
|
العبوا فوگ صدر احسين ميدان |
تعنّت خيل عشره الفخر عدنان |
|
خبوها اعلى صدره اشلون جاسين |
(دكسن)
داست خيلهم ظهر المچنّة |
|
بحوافرها يويلي جلبنّة |
ظهره فوگ صدره رضرضنّه |
|
ردّن من بعد ما فعلن الشين |
وزينب وكأني بها :
(عاشوري)
يخويه فوگ اصاويبك يرضّوك |
|
ولا راعوا شرف جدّك ولا ابوك |
عطشان من الورد منعوك |
|
وچثته امعفّرة فوگ الوطيّة |
(ابوذيّة)
اليمة تنصب ابعاشور عشره |
|
على الداست اضلوعة اخيول عشره |
متنسه الشابچه اعلى الراس عشره |
|
لو متنسه اچفوف ابو فاضل وخيّة |
* * *
ولصدره تطأ الخيول وطالما |
|
بسريره جبريل كان موكلا |