العباس محمّد بن أحمد بن سلم ، وبغيرها عبد الله بن محمّد بن خلّاد ، وعبد الله بن محمّد بن سليمان السّعدي المروزي ، وبمصر : أبا دجانة شفيق (١) بن محمّد بن هبة الله الخولاني ، وأبا بكر محمّد بن أحمد بن نصر العطار البغداذي ، وعبدان بن أحمد الجواليقي.
روى عنه : أبو بكر محمّد بن محمّد بن أحمد بن عثمان الطرازي ، وأبو الحسن محمّد بن القاسم الفارسي ، وأبو سعيد أحمد بن محمّد بن إبراهيم الجوري النيسابوري ، وأبو الفضل محمّد بن أحمد الزهري ، وأبو عمرو أحمد بن أبي الفراتي الاستوائي ، وأبو حازم عمر بن إبراهيم العبدوي (٢) الحافظ وهو نسيبه (٣) ، وأبو سعد أحمد بن محمّد الماليني ، وأبو بكر أحمد بن عبد الرّحمن الشيرازي ، وأحمد بن محمّد بن إبراهيم المروزي الصدفي ، وأبو الفضل نصر بن أبي نصر الطوسي العطار ، وأبو الحسن علي بن عبد الله بن علي البيهقي الخسروجردي.
أخبرنا أبو عبد الله الفراوي وأبو القاسم الشّحّامي قالا : أنا أبو سعد الجنزرودي ، أنا أبو بكر الطرازي ، أنا أحمد بن يعقوب أبو بكر الأموي ـ لقيته بأبيورد (٤) ـ نا الفضل بن صالح بن بشر ـ بطبرية ـ نا أبو اليمان بن نافع ، نا شعيب بن أبي حمزة ، نا الزهري : أنه كان عند عبد الملك بن مروان أمير ـ المؤمنين ـ فأراد أن يقوم فأجلسه ، ثم قدّمت المائدة ، فلما فرغوا من الأكل قدموا البطيخ ، فقال الزّهري : يا أمير المؤمنين حدّثني أبو بكر بن عبد الرّحمن بن الحارث بن هشام ، عن أبيه قال : سمعت بعض عمات النبي صلىاللهعليهوسلم تقول : سمعت النبي صلىاللهعليهوسلم يقول : «البطيخ قبل الطعام يغسل البطن غسلا ويذهب بالداء أصلا» فقال له عبد الملك بن مروان : لو أخبرتني يا ابن شهاب قبل هذا لفعلنا كذلك ، ثم دعا بصاحب الخزانة فسارّه في أذنه ، فذهب ثم رجع ومعه مائة ألف درهم فأمره فوضعها بين يدي الزهري.
كذا رواه الطرازي وأخطأ فيه في موضعين : أحدهما أنه أسقط والد الفضل بن
__________________
(١) في ابن العديم : سفيان.
(٢) ابن العديم : العبدري.
(٣) عن ابن العديم وبالأصل «نسبه».
(٤) بفتح أوله وكسر ثانيه وياء ساكنة ، مدينة بخراسان بين سرخس ونسا. (معجم البلدان).