عليّ ما عرض عليّ أبوه فأبيت ، فحبسني وردّني إلى أسوأ ما كنت فيه ، وذهب من يدي ما كنت أملكه ، واخترت سلامة الدّين ، ولم أتعرض لشيء من الدنيا بشيء من ديني ، وصنت العلم عما لا يليق به ، ولم أجد وجها لخلاصي ، فتحامقت ونجوت ، فها أنا ذا في رغد من العيش (١).
كتب إلي أبو عبد الله الحسين بن أحمد البيهقي (٢) : قال : قال لنا أبو بكر البيهقي أحمد بن يعقوب كان يعرف بابن بغاطرة القرشي الأموي له من أمثال هذا ، يعني حديثا ذكره ، أحاديث موضوعة لا أستحلّ رواية شيء منها. والله تعالى أعلم.
__________________
(١) الخبر بتمامه في بغية الطلب لابن العديم ٣ / ١٢٤٩ ـ ١٢٥٠.
(٢) الخبر في بغية الطلب ٣ / ١٢٥٠.