أجاعتهم الدنيا فجاعوا (١) ولم يزل |
|
كذلك ذو التقوى عن العيش ملجما (٢) |
أخو طيّ داود منهم ومسعر |
|
ومنهم وهيب والعريب بن أدهما |
وفى ابن سعيد قدوة البر والنهى |
|
وفي وارث الفاروق صدقا مقدّما |
وحسبك منهم بالفضيل مع ابنه |
|
ويوسف إن لم يأل أن يتسلّما |
أولئك أصحابي وأهل مودّتي |
|
فصلّى (٣) عليهم ذو الجلال وسلّما |
فما ضرّ ذا التقوى نصال أسنة (٤) |
|
وما زال ذو التقوى أعزّ وأكرما |
وما زالت التقوى تريك على الفتى |
|
إذا محّض التقوى من العزّ ميسما |
__________________
(١) في المصدرين : فخافوا.
(٢) عن المصدرين وبالأصل ملحما.
(٣) بالأصل «فصل» والمثبت عن المصدرين.
(٤) عن المصدرين ، وبالأصل : نضال سنة.